أعلن رئيس بلدية كفررمان المحامي ياسر علي أحمد استقالته من رئاسة البلدية بسبب أزمة النفايات.
وقال في بيان نشرته "الوكالة الوطنية للإعلام": "إزاء تفاقم أزمة النفايات في كفررمان، وفي ظل انعدام الحلول المتوفرة في ظل إقفال بعض المكبات بقرارات قضائية نحترمها ونجلها، ومكبات أخرى بقرارات سياسية جائرة، مكبات اخيرة بواسطة إعلام فاسد ومرتش استجلب الى كفررمان بواسطة أشخاص لسبب جلب المنفعة المادية التي تعودوا عليها، ويشهد تاريخهم الأسود على تنقلاتهم السياسية في سبيل تلك المنفعة الرخيصة. وبعد كثرة الكلام عن تحميلي مسؤولية هذه الأزمة، علما ان الحكومة اللبنانية عاجزة عن حل تلك الأزمة، وكي لا أتحمل مسؤولية تفشي الأمراض والأوبئة والجراثيم وتسجيل أكثر من حالة اسهال وتقيؤ، اضافة الى حالات حكة بين أهالي بلدتي الكرام، وانا لا أتحمل هذه المسؤولية بل أدعو الدولة والحكومة لتحمل مسؤوليتها بهذا الموضوع".
وأضاف: "ولما كان هناك مشاكل عديدة خارجة عن إرادتي تمنع قيام المجلس البلدي بمهامه ودوره في سبيل إنماء وخدمة كفررمان كما يجب، ويتم تحميلي تلك المسؤولية بطرق ظالمة وخارجة عن الآداب والقيم وسيأتي وقت للحديث عن كل تلك العراقيل ومسببيها بالأسماء والأفعال، بناء على كل ما تقدم، أعلن استقالتي من رئاسة وعضوية مجلس بلدية كفررمان لأعود إلى مكاني الطبيعي امام اقواس المحاكم وتحت ميزان العدالة، وإلى مدينتي بيروت التي أعلت من شأني وكرامتي بعكس بعض أبناء مسقط رأسي كفررمان الذين ما برحوا يتناولوني ظلما وعدوانا، وأسأل الله ان يخلص أهل كفررمان من أمثالهم وشرورهم وعقلياتهم الحاقدة المتسلطة".