الرئيس عون: لبنان ماضٍ بخطوات ثابتة لتحقيق الاستقرار في الجنوب
قال رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون أن لبنان ماض بخطوات ثابتة لتحقيق الامن والاستقرار في جنوب لبنان. كلام عون جاء خلال استقباله في قصر بعبدا نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني. وشدد عون خلال اللقاء على ان لبنان ماضٍ في خطوات ثابتة لتحقيق الأمن والاستقرار في جنوب لبنان. واضاف أنه مع عودة الحياة الى المؤسسات الدستورية وتشكيل الحكومة، سيتم العمل على إعادة النهوض بلبنان وتعزيز الشراكة مع أوروبا ودول البحر المتوسط".
بدوره، قال الوزير الإيطالي إن "انتخاب عون هو محطة أساسية ومهمة جدا، ليس فقط للبنان انما ايضا لمنطقة الشرق الأوسط. من المهم جدا ان يكون هناك رئيس للبنان يتمتع بحكمة كبيرة وبمصداقية كبيرة ايضا لسلامة المنطقة". واضاف تاجاني انه "يجب تعزيز وقف إطلاق النار وسيكون لإيطاليا دور في هذا الشأن خصوصا من خلال قوات اليونيفيل". وأردف: "لقد اتيت من دمشق حيث التقيت بالرئيس أحمد الشرع ولاحظت وجود تغيير، وانا على يقين ان سوريا ستكون موحدة من جديد وستنمو بعد تغيير النظام، والرسالة أنه سيكون هناك بناء واستقرار في الشرق الأوسط". وقال الوزير الإيطالي أنه "مع انتخاب الرئيس عون في لبنان والتغيير في سوريا، أنا متفائل ويمكن البناء على ذلك للاتجاه نحو مستقبل افضل".
وفي لقاء آخر، أكد الرئيس عون إصرار لبنان على انسحاب العدو الإسرائيلي بالكامل مما تبقى من أراضيه المحتلة، وانتشار الجيش اللبناني على الحدود الجنوبية". وقال عون خلال استقباله الرئيس القبرصي "نيكوس كريستودوليدس" أنه "فور تشكيل الحكومة الجديدة، ستنطلق عجلة العمل الحكومي"، معتبرا ان "دعم الاتحاد الأوروبي في هذا المجال ضروري وبناء". بدوره، قال كريستودوليدس في تصريح أمام الصحافيين: "كما تعلمون، ان لبنان هو البلد الأقرب مسافة الى قبرص، لذلك قررت اليوم ان ازور لبنان لتهنئة الرئيس عون، وإبلاغه استعدادنا للوقوف الى جانب الشعب والحكومة اللبنانية، والقيام بما يلزم من أجل ازدهار الشعب اللبناني". وأضاف: "قبل مجيئي الى هنا، التقيت الرئيس ايمانويل ماكرون ورئيس الاتحاد الأوروبي، ووجهت دعوة الى الرئيس عون للمشاركة معنا في بروكسل في اجتماع قادة الاتحاد الأوروبي، لتقديم رؤيته للبنان والمنطقة وسنبدأ العمل على اتفاق استراتيجي وشامل بين الاتحاد الأوروبي ولبنان، كما فعلنا مع مصر والأردن".