وصل الوزير ملحم رياشي والنائب ابراهيم كنعان بالسيارة نفسها الى الديمان للقاء البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي.
وأفادت مراسلة "الجديد" ليال سعد ان رياشي وكنعان توقفا في طريقهما الى الديمان وجمعتهما خلوة قبل دقائق من الوصول للقاء الراعي.
وأشارت معلومات "الجديد" الى ان الراعي والرياشي اكدا للراعي ان المصالحة مستمرة ولا عودة فيها الى الوراء، لكن التطبيق السياسي للاتفاق ثمة خلل يحتاج تقييماً وقراءة مشتركة.
ولفت الزائران إلى ان الطرفين لا يهدفان الى ثنائية "نحن نريد من هذه المصالحة التعددية ولو لم نردها لما سعينا الى هذا القانون الانتخابي".
وأكدت المعلومات ان الهدف الاساسي من الزيارة هو تطمين البطريرك ان لا خلافات، الموضوع هو فقط تنافس سياسي وهو امر مقبول ضمن الحدود، والتواصل كان مشتركاً من الجهتين، وقد يكون هذا اللقاء تميهدي ولن يكون الاخير.