وبحسب وكالة الصحافة الفرنسية روى غيبرييسوس أن أذنيه ما زالتا تعانيان طنينا منذ الهجوم الذي وقع الخميس بينما كان يستعد للصعود إلى طائرة في صنعاء.
وتابع "كان الصوت عاليا جدا... إلى درجة أنه يصم الآذان. ما زلت أعاني طنينا في أذنَي رغم مرور أكثر من 24 ساعة على ذلك. لا أعرف ما إذا كان قد أثر على أذني".
وأضاف "قُصفت صالة المغادرة المجاورة لنا، ثم برج المراقبة. لو انحرف الصاروخ قليلا، لكان من الممكن أن يسقط على رؤوسنا".
وأشار غيبرييسوس إلى وجوب احترام حماية المنشآت المدنية المنصوص عليها في القانون الدولي.
وشدد على أنه "لا يهم إذا كنت هناك أم لا.. هذه منشأة مدنية ويجب حمايتها، بما يتوافق مع القانون الدولي".