وأوضح أن "سوريا لن تكون منصة لتهديد أو إثارة قلق أي دولة عربية أو خليجية، مشيراً إلى أن ما تحقق من إنجازات قد أعاد المشروع الإيراني في المنطقة 40 سنة إلى الوراء".
كما تحدث عن التطلعات التنموية لسوريا، مشيراً إلى أن "بلاده تسعى لبناء علاقات استراتيجية مع دول الخليج، خاصة المملكة العربية السعودية، التي وصف خططها التنموية بالجريئة".
ولفت إلى أن "سوريا لا تسعى إلى التدخل في الشؤون اللبنانية، بل تسعى إلى بناء علاقات قائمة على الاحترام المتبادل. وفيما يخص الملف الداخلي السوري، أكد الشرع أنه سيتم بناء دولة قانون تسعى إلى العدالة والمحاسبة، مؤكداً أن الحكومة السورية لن تنظر إلى الأمور بمنطق الثأر، بل ستعمل على تقديم الحسابات المطلوبة للمسؤولين عن الفظائع المرتكبة خلال السنوات الماضية".