وإلى جانب الشهداء، ثمة العشرات من الجرحى والمفقودين، معظمهم من الأطفال والنساء، بحسب ما أعلنه المكتب، الذي أشار إلى أنّ هذه المجزرة الجديدة تأتي بالتزامن مع قضاء الاحتلال على المنظومة الصحية في محافظة الشمال، التي يقطنها حالياً نحو 400,000 شخص.
وأضاف المكتب الإعلامي الحكومي أنّ الاحتلال هدّد المستشفيات في المحافظة، وطالب الطواقم الطبية بإخلائها وتركها فوراً، كما يمنع وصول الوقود إلى هذه المستشفيات، وسط قطعه الاتصالات والإنترنت عن المنطقة، ما أدى إلى حدوث أزمة إنسانية عميقة.