وول ستريت جورنال: ضغوط أميركية لوقف تصاعد النزاع بين إسرائيل وحزب الله

تتضمن الخطة الأميركية فرض توقف في الهجمات من الطرفين، يليها جهد دبلوماسي للتوصل إلى تسوية دائمة، تشمل معالجة النزاعات الحدودية بين إسرائيل ولبنان وإعادة إعمار المناطق المتضررة في جنوب لبنان.

في ظل هذه الظروف، تستمر المفاوضات بشأن وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس في غزة، حيث يأمل المفاوضون أن يسهم التهدئة هناك في تقليل الضغوط على حزب الله لشن المزيد من الهجمات.

إلا أن المسؤولين الأمريكيين يعترفون بأن الوقت ينفد لمنع الحرب، في ظل التهديدات المستمرة من حزب الله بمواصلة الهجمات حتى تتوقف إسرائيل عن عملياتها في غزة. كما أن الولايات المتحدة، التي تعتبر حزب الله منظمة إرهابية، تسعى لتفعيل دور دول مثل مصر وقطر في الوساطة.

الأيام الأخيرة شهدت تعزيزات عسكرية إسرائيلية على الحدود مع لبنان، مع تحذيرات من إمكانية غزو بري محتمل. وفي الوقت نفسه، لم ترَ الإدارة الأمريكية دلائل تشير إلى غزو وشيك، لكنها تعتقد أن إسرائيل قادرة على تعزيز قواتها بسرعة إذا لزم الأمر.

في ظل هذا التصعيد، يستمر القلق في البيت الأبيض، حيث تبقى سبعة أسابيع على الانتخابات الرئاسية الأمريكية. تتطلع إدارة بايدن إلى تسوية دبلوماسية تتجنب تصعيد النزاع، بينما تعكف على توجيه جهودها الدبلوماسية في نيويورك لمناقشة الحلول الممكنة مع الشركاء الأوروبيين والعرب.

مع تزايد الغارات الجوية، أبلغت وزارة الصحة اللبنانية عن مقتل أكثر من 560 شخصًا منذ بداية القتال الأخير، مما أدى إلى نزوح الآلاف. وتؤكد تقارير أن حزب الله قد أطلق صواريخ على شمال إسرائيل، مما أثر على حياة أكثر من 60,000 شخص.

بشكل عام، تسعى الولايات المتحدة إلى تحقيق التهدئة وتفادي أي تصعيد إضافي في المنطقة، مع التركيز على أهمية الحلول الدبلوماسية لضمان أمن جميع الأطراف."