عاجل
مراسل الجديد: قصف مدفعي اسرائيلي يستهدف اطراف راشيا الفخار
مراسل الجديد: قصف مدفعي اسرائيلي يستهدف اطراف راشيا الفخار
مراسل الجديد: غارة إسرائيلية إستهدفت منطقة برغز بقضاء حاصبيا
مراسل الجديد: غارة إسرائيلية إستهدفت منطقة برغز بقضاء حاصبيا
الوكالة الوطنية: غارة إسرائيلية على بلدة طلوسة في مرجعيون أدت إلى سقوط إصابات
الوكالة الوطنية: غارة إسرائيلية على بلدة طلوسة في مرجعيون أدت إلى سقوط إصابات
aljadeed-breaking-news

مقدمة النشرة المسائية 18-10-2024

2024-10-18 | 12:21
مقدمة النشرة المسائية 18-10-2024

مقدمة النشرة المسائية 18-10-2024

"انقِلاباف"  دبلوماسي وقَع على اسلاكٍ سياسية من بيروتَ الى طهران . تداخلتِ  الفرنسيةُ بالفارسية/ فأصيبتِ العربيةُ بعُسْرِ المواقف / ونَقلت "لو فيغارو"  كلاماً عن رئيسِ البرلمان الايراني  محمد باقر قاليباف يُبدي فيه الاستعدادَ للتفاوضِ معَ فرنسا بشأن تطبيقِ قرارِ مجلسِ الامن الدولي الرقم 1701  الذي ينصُّ على انه لا يمكنُ نشرُ الجيشِ اللبناني الا في الجُزءِ  الجنوبي من البلاد /وهذه العبارةُ بالتحديد قالت ايران إنها ملغومةٌ وتُرجمت بشكلٍ معاكس والصحيح انه وحدَه الجيش اللبناني يمكنُ نشرُه في الجنوب . اسفر عن هذا الموقف استنفارُ القواتِ الدبلوماسية على خط الخارجيةش اللبنانية والسفارةِ الإيرانية بعدما  سَجَّل الرئيس نجيب ميقاتي استغراباً ورفضاً  لما صدر  من موقفٍ يشكلُ تدخلاً فاضِحاً في الشأن اللبناني، وأعتبر أن أيَّ محاولةٍ لتكريس وِصايةٍ على لبنان مرفوضة/وبالمعجل غيرِ المكرر لبَّى القائمُ بالأعمالِ الايراني  ميثم قهرماني الدعوةَ للاستدعاء . وبِحَسَب ما قال للجديد فإنه اصطحَبَ معه المقالَ مِحورَ النزاع " وسلَّمه لوزير الخارجية عبدالله بو حبيب /  وصوَّبَ الترجمةَ للجانبِ اللبناني / وأَبلغه  بأن إيران لا تقبلُ التدخلَ بسيادةِ البلاد  وتتركُ الخِيارَ للبنانَ والمقاومة باتخاذِ القرار بشأن 1701 ووقفِ إطلاق النار/ وأَنَّ ما تؤيدُه الحكومةُ والمقاومةُ في لبنان بشأن وقف إطلاق النار ستؤيدُه إيران/./  وخَلْطُ الفارسيِّ بالفرنسي  كاد يشعلُ أزمةً دبلوماسية بين بيروت وطهران / ولعب  رئيسُ الحكومة نجيب ميقاتي دورَ الإطفائي باتِّباعِ الأصول السياسيةِ والدبلوماسية التي تَحْظُرُ على ايِّ دولةٍ التدخلَ سواءً بترجمةٍ خاطئة او مصححة /فيما المنتظِرون على ضِفة النهر/ فصلوا التدخلاتِ الخارجيةَ بالشأن اللبناني تحت سقف القرار الواحد/ ورأَواْ فيها مساعدةً للبنان/ من الخماسية  تُسقط الرئيس على المواصفات / الى الزائرين الوافدين المتدخلين مطالبين لبنان بتطبيق القرار 1701 / وفي وقت خَرقت فيه إسرائيل  هذا القرارَ بالتحشيد عند الحدودِ مهددةً بغزوِ الجنوب /  ومنذ الاتفاقِ على القرار خَرقت إسرائيل الأجواءَ اللبنانية سبعةً وثلاثينَ  ألفَ مرة / واستباحَتْها لشنِّ غاراتٍ على سوريا / واستَهدفت مواقعَ قواتِ اليونفيل خمسَ مراتٍ باعترافِ الناطق باسمها الذي ألمَحَ إلى إمكانيةِ استخدامِ إسرائيل القنابلَ الفوسفوريةَ المحرمة ضد أحدِ مواقعِها/ وعلى مصير القواتِ الدولية/ نَفَّذت رئيسةُ وزراء إيطاليا جورجيا ميلوني إنزالا في السرايا/ وبعد لقاء ميقاتي/ أشارت إلى ان استهدافَ قواتِ السلام الدولية  أمرٌ غيرُ مقبول ويجبُ ضمانُ سلامتِها/ وأعادت إحياءَ طرحِ هُدنةِ الواحدِ والعشرينَ يوماً بهدف التوصلِ إلى وقفٍ مستدام لإطلاقِ النار في غزة ولبنان/./ ووعدتِ الزائرةُ الايطالية بانها تخططُ لزيارة اسرائيل ولقاءِ نتنياهو لكنْ هل ستُبْلِغُه بان جيشَه يَعتدي على جيشِها ؟ هل ستطلبُ منه تنفيذَ الجُزءِ الاسرائيلي من القرار 1701 ؟فالحلُّ المستدام أصيب بنيرانٍ صديقة للطليان/ معَ تكريسِ وزيرِ الحرب يوآف غالانت معادلةَ التفاوضِ تحت النار/  وهي معادلةٌ يتمُّ صوغُها معَ الشريكِ الاميركي من لبنان الى غزة فإيران، اذ اكد الرئيسُ الاميركي جو بايدن ان هناك إمكانيةً للعمل على التوصلِ لوقفٍ لإطلاق النار في لبنان لكنَّ الأمرَ سيكون أصعبَ في غزة. وأوضح بايدن للصِّحافيين خلال زيارةٍ للعاصمة الألمانية برلين، أن لديه عِلماً بكيفية الردِّ الإسرائيلي على الهجَماتِ الصاروخية التي تشنُّها إيران وموعدِه، لكنه لن يُفْصِحَ عنها .اما في مرحلة ما بعدَ اغتيالِ قائدِ حماس يحيى السنوار فإنَّ الحركةَ احتَفظت بصُندوقةِ اسرارِه وما فيها من اسرى اسرائيليين. واذ نِعت حماس زعيمَها القائدَ المشتبِك / عاهدته بالنضال ووضعتِ الحروفَ على نقاط مِلفِّ أسرى الاحتلال وقالت لن يعودوا إلا بوقف العدوان على غزة والانسحابِ الكامل منها وخروجِ أسرانا من السجون/ أما غزة فأقامت عن روحِ مَنْ خَرَجَ من باطنِ الأرض ليحرِّرَ شمسَها/ صلاةَ الميِّت التي لا ركوعَ فيها /./
Download Aljadeed Tv mobile application
حمّل تطبيقنا الجديد
كل الأخبار والبرامج في مكان واحد
شاهد برامجك المفضلة
تابع البث المباشر
الإلغاء في أي وقت
إحصل عليه من
Google play
تنزيل من
App Store
X
يستخدم هذا الموقع ملف الإرتباط (الكوكيز)
نتفهّم أن خصوصيتك على الإنترنت أمر بالغ الأهمية، وموافقتك على تمكيننا من جمع بعض المعلومات الشخصية عنك يتطلب ثقة كبيرة منك. نحن نطلب منك هذه الموافقة لأنها ستسمح للجديد بتقديم تجربة أفضل من خلال التصفح بموقعنا. للمزيد من المعلومات يمكنك الإطلاع على سياسة الخصوصية الخاصة بموقعنا للمزيد اضغط هنا
أوافق