وذكرت الشبكة أن ريان ويسلي روث البالغ من العمر 58 عاما، تعرض لإطلاق نار من قبل عملاء الخدمة السرية، وذلك بعدما سمعوا إطلاق رصاص في نادي ترامب الدولي للغولف في ويست بالم بيتش بولاية فلوريدا.
وبحسب الشبكة فإن المشتبه به يعيش حاليا في هاواي، وسبق له أن دخل في عشرات المصادمات مع الشرطة، يعود بعضها إلى التسعينيات.
وينحدر روث من ولاية كارولينا الشمالية، وتشمل قائمة الاعتقالات التي جرت بحقه، حيازة مخدرات، والقيادة بدون رخصة، وفحص منتهي الصلاحية، وتشغيل مركبة بدون تأمين.
وألقت الشرطة القبض على روث في عام 2002 بعدما دخل في مواجهة مع قوات الأمن، استمرت لثلاث ساعات، استخدم خلالها سلاحا ناريا كان عبارة عن مسدس.
وانتقل روث إلى هاواي في عام 2017، ومنذ ذلك الحين، أطلق شركة إنشاءات تقوم ببناء مبان سكنية اقتصادية.
وتداولت مواقع إعلامية لقطات لروث تعود لمقابلة أجراها في العام 2022 مع "نيوزويك رومانيا"، حيث تحدث صراحة عن آرائه المؤيدة لأوكرانيا في حربها مع روسيا، وجهوده لتجنيد مقاتلين أجانب للقتال إلى جانب كييف.
وأعلن مكتب التحقيقات الفيدرالي الأميركي "إف بي آي" الأحد أن حادث إطلاق النار في ملعب ترامب للغولف "يبدو أنه محاولة اغتيال" للمرشح الجمهوري لرئاسة الولايات المتحدة.
وفي مؤتمر صحفي عقده عمدة مقاطعة بالم بيتش وممثل عن جهاز الخدمة السرية ومكتب التحقيقات الفيدرالي، أكد المسؤولون أن المشتبه في تنفيذ الهجوم كانت معه بندقية من نوع "كلاشينكوف"، ويحمل كاميرا من نوع "غو برو"، لتوثيق الحادث على ما يبدو.
وكان المشتبه به مختبئا بين الشجيرات في الملعب فيما كان ترامب على بعد 300 إلى 500 متر منه، وقد اشتبك أفراد الجهاز مع المسلح وأطلقوا ما لا يقل عن أربع خزائن طلقات.
وبعدها ألقى المسلح بندقيته وحقيبتي ظهر وأشياء أخرى وفرّ في سيارته سوداء اللون، فيما أرسلت السلطات إنذارا للأجهزة في أنحاء الولاية مع بيانات السيارة.
ونجح مساعدو المأمور في مقاطعة مارتن في توقيف المشتبه به والقبض عليه على الطريق آي-95.