مع اقتراب موعد التجديد السنوي لقوات الطوارئ الدولية المؤقتة العاملة في جنوب لبنان "اليونيفيل" في 29 آب، تتجه الأنظار إلى مجلس الأمن الدولي، الذي سيقرر مصير هذه القوات في ضوء التطورات الميدانية والسياسية.
وفي السياق، قال مصدر ديبلوماسي في بيروت إن "الجميع يتوقع أن يستمر مجلس الأمن في تمديد ولاية اليونيفيل، مع التأكيد على ضرورة الحفاظ على التنسيق الوثيق مع الجيش اللبناني، لأنه السلطة الأمنية الشرعية في البلاد، ودوره أساسي في ضمان الاستقرار في المنطقة الجنوبية".
ولفت المصدر في حديث لـ"الأنباء" الكويتية، الى أن بعض الدول الأعضاء في مجلس الأمن بدأت بطرح اقتراحات تتعلق بتوسيع أو تعديل مهام القوات في الجنوب، مشيرا الى أن هذه الاقتراحات قد تشمل تعزيز قدرة اليونيفيل على تنفيذ تفويضها عبر تحسين آليات المراقبة أو زيادة الدعم اللوجستي للجيش اللبناني".
وأوضح المصدر أن هناك احتمالات بأن تشمل مقترحات التعديلات إدخال عناصر جديدة في تفويض "اليونيفيل" تركز على تعزيز التعاون المدني ـ العسكري، أو ربما تكثيف دورها في نزع السلاح غير الشرعي في المنطقة بالتنسيق مع الجيش اللبناني.