وفي منشورٍ لها عبر صفحتها الرسمية على "فيسبوك"، كتبت شمس البارودي: أحب الله وأشكره وأرضى بقضائه سبحانه، وعزائي أنها دنيا فانية، سنتركها حتمًا، كل في ميعاده، وحياتنا الحقيقية هناك، ولقاؤنا بالأحبة بإذن الله تعالى في جنات النعيم.
وتابعت: حقًّا الفراق صعب بعد 52 عامًا، عشرة لرجل محب حنون طيب كريم زوج وحبيب، وعاشق يحتويني، وعمري 26 عامًا، وهو 38، أنضج مني عقلًا وخبرة، فيغرقني بحبه وعطائه واهتمامه بأدق التفاصيل التي تسعدني فيقدمها لي، فأستغني عن الدنيا به، فالحياة في كنفه أمن وأمان، وكأن الله وضعه في حياتي ليغير مجراها تمامًا.
وواصلت: حبيبي يا حسن، أنت معي في كل سكنات حياتنا، لم ولن تفارقني يا حبيبي، وكما وعدتني في آخر حديث لنا، ممسك بيدي، تضمها لصدرك، وأنت على فراش مرضك، تطمئني، سنلتقي يا حبيبتي بإذن الله بركب التائبين العابدين، المتيمين بحب الله ورسوله صلى الله عليه وسلم، في مستقر رحمته وبصدقك، لم تخلف معي وعدًا أبدًا، أحيا منتظرة لقائي بك، وبكل الأحبة في مستقر رحمة الله، وكرمه سبحانه.
وأكدت: فراقك، ليس وداع يا حبيبي، بل وعد بلقاء المحب لحبيبه حمدًا لله.