وقال بايدن في خطاب، اختتتم به مسيرته السياسية في مؤتمر الحزب الديمقراطي بشيكاغو قبل أن يسلم الشعلة إلى نائبته كامالا هاريس، إن المعركة ضد ترامب لم تنته بعد.
وقال بايدن: "بقلب ممتن، أقف أمامكم الآن في هذه الليلة من شهر أغسطس لأبلغكم أن الديمقراطية سادت".
وأضاف "لقد سلمت الديمقراطية، والآن يجب الحفاظ علىها".
واستُقبل بايدن، الذي بدا وكأنه يمسح دموعه عندما استهل خطابه، بتصفيق حار لمدة دقائق من قبل الحشد، مرددين "نحن نحب جو".
وكان خطابه مزيجا بين الترويج للإنجازات التشريعية لإدارته، وتوجيه انتقادات حادة للرئيس السابق ترامب، الذي وصفه بأنه "كاذب" و "خاسر".
وتحدث بايدن عن مسيرته السياسية، وقال "ارتكبت الكثير من الأخطاء في مسيرتي المهنية، لكنني قدمت أفضل ما لدى لكم".
وقال "على مدى 50 عامًا، مثل العديد منكم، قدمت قلبي وروحى لأمتنا وقد باركني الله مليون مرة في المقابل بدعم من الشعب الأميركي".
وأضاف بايدن أن اختيار نائبة الرئيس، كامالا هاريس، كرفيقة له في الترشح كان "أفضل قرار" اتخذه في حياته السياسية. وتعهد بأن يكون "أفضل" متطوع في الحملة الانتخابية رأته هاريس ورفيقها في الترشح لمنصب نائب الرئيس تيم والز على الإطلاق.
وقاوم بايدن الضغوط لأسابيع لتقديم تنازله عن الترشح حتى تزايدت الدعوات، بما في ذلك من كبار مسؤولي الحزب الديمقراطي، وأعلن في 21 يوليو/تموز تنحيه عن الترشح وتأييد هاريس.