ووفقا لبيان صادر عن الرئاسة الفرنسية، فقد اتفق رئيسا الدولتين على "اختتام المناقشات حول الإصلاح الطموح لمعاهدة التعاون الدفاعي بين فرنسا وجيبوتي" والتي توفر إطارا لوجود القوات الفرنسية المتمركزة في جيبوتي (1500 عسكري)، وهي أكبر وحدة عسكرية فرنسية في الخارج.
وأكد الإليزيه أن "النسخة المحدثة من معاهدة التعاون الدفاعي تعكس العلاقة الممتازة التي تسود بين بلدينا والتقاء مصالحنا الاستراتيجية"، على الرغم من أن الرئاسة الفرنسية لم تشر رسميا إلى توقيع الاتفاقية بعد.
يأتي هذا الإعلان في وقت تخطط فرنسا لتقليص وجودها العسكري في غرب إفريقيا ووسطها إلى بضع مئات من الرجال فقط، بعد سلسلة انتكاسات في منطقة الساحل في السنوات الأخيرة.