وقال رئيس الوزراء في مؤتمر صحافي "يسرّ دولة قطر وجمهورية مصر العربية والولايات المتحدة الأميركية الإعلان عن نجاح جهود الوساطة المشتركة لوصول طرفي النزاع في قطاع غزة إلى اتفاق بشأن تبادل الأسرى والرهائن والعودة إلى الهدوء المستدام وصولا لوقف دائم لإطلاق النار بين الجانبين".
وأوضح أنه "حسب الاتفاق ستطلق حماس في المرحلة الأولى سراح 33 محتجزا إسرائيليا بما يشمل النساء المدنيات والمجندات والأطفال وكبار السن والمرضى والجرحى المدنيين مقابل عدد من الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية ومراكز الاعتقال".
وأضاف أن المرحلة الأولى التي تمتد على 42 يوما تشمل "وقفا مؤقتا للعمليات العسكرية، مع انسحاب القوات الإسرائيلية شرقا بعيدا عن المناطق السكنية المكتظة، للتمركز على الحدود في مختلف مناطق قطاع غزة".
وتابع "كما تتضمن تبادل الأسرى والمحتجزين وفق آلية محددة، تبادل رفات المتوفين، عودة النازحين داخليا إلى أماكن إقامتهم في القطاع، وتسهيل خروج المرضى والجرحى لتلقي العلاج اللازم".
وأشار إلى أنه بموجب الاتفاق "تتضمن المرحلة الأولى أيضا تعزيز إدخال وتوزيع المساعدات الإنسانية بشكل آمن وفعّال على نطاق واسع في جميع أنحاء قطاع غزة، بالإضافة إلى إعادة تأهيل المستشفيات، المراكز الصحية، والمخابز. كما تشمل إدخال مستلزمات الدفاع المدني، الوقود، ومستلزمات إيواء النازحين الذين فقدوا منازلهم نتيجة الحرب".
أما في ما يتعلق بالمرحلتين الثانية والثالثة من الاتفاق فسيتم العمل على إتمام البنود خلال تنفيذ المرحلة الأولى.
وأعلن رئيس الوزراء القطري أن الوسطاء المشتركين من الولايات المتحدة وقطر ومصر سيراقبون وقف إطلاق النار في غزة اعتبارا من الأحد، من خلال هيئة مقرها القاهرة.
وقال إن "فريقا مشتركا من الدول الثلاث ... سيراقب تنفيذ الاتفاق، وكل شيء متفق عليه، وسيكون جاهزا، إن شاء الله، في يوم التنفيذ".