وقد استبقت شرطة الاحتلال الاحتجاجات بإغلاق شارع غزة بالقدس الغربية الذي يقع فيه مقر إقامة نتنياهو، واستخدمت خراطيم المياه لقمع الاحتجاجات كما اعتقلت عدداً من المحتجين.
و تمكن بعض المتظاهرين من اختراق حاجز لشرطة الاحتلال وُضع لمنعهم من الوصول لمقر نتنياهو، فيما أضرم البعض النار قرب المقر.
وقد تزايدت وتيرة الاحتجاجات على طريقة إدارة نتانياهو للحرب ضد حركة حماس، اذ يتظاهر عشرات الآلاف في شوارع تل أبيب في نهاية كل أسبوع للمطالبة بالتوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح "المحتجزين" في القطاع .
لكن المتظاهرين تنقلوا امس إلى القدس المحتلة للاحتجاج خارج الكنيست وقرب مقر إقامة نتناياهو داعين لإجراء انتخابات جديدة في إطار ما وصفه كثيرون بأسبوع الاضطرابات.
وقال المهندس المدني المتقاعد موشيه سانداروفيتش (73 عاما) "كل خطوة يتخذها هي في اتجاه تدمير إسرائيل. لقد كان مسؤولا عما حدث في 7 تشرين الأول/أكتوبر".
وأضاف "الآن هو يدمر كل شيء. حتى لو كانت هناك حرب الآن، فإن كل يوم تستمر فيه الحرب معه، هو يوم أسوأ".
كما دعا المتظاهرون إلى وقف إطلاق النار لإعادة المحتجزين المتبقين في غزة إلى ديارهم.