قررت نيابة حوادث جنوب الجيزة في مصر تشريح جثمان عبدالله محمد مرسي العياط، نجل الرئيس المصري الأسبق، لتحديد أسباب وفاته.
واصطحبت قوة أمنية الجثمان إلى مشرحة زينهم وسط حراسة مشددة لتنفيذ قرار النيابة، فيما تم تكليف الطب الشرعي بإعداد تقرير شامل حول سبب الوفاة، خاصة بعد ورود تقرير مبدئي من المستشفى التي لفظ فيها عبد الله مرسي أنفاسه الأخيرة، يفيد أن سبب الوفاة توقف عضلة القلب، نتيجة تعاطي عقاقير طبية وأخرى منشطة.
وذكر التقرير الذي حمل رقم 49070 أن نجل الرئيس المصري الأسبق وصل إلى المستشفى في تمام التاسعة و34 دقيقة مساء الأربعاء، وكانت عضلة القلب شبه متوقفة، كما كان الجهاز التنفسي متوقفا، وظهرت عليه علامات الوفاة.
وأضاف أنه فور وصول عبد الله مرسي تم إجراء إنعاش قلبي رئوي له لمدة 44 دقيقة، لكن القلب لم يستجب، مشيرا إلى أنه لوحظ غياب أي رد فعل له وغياب أي نشاط كهربي للقلب أو حركة تنفسية في الصدر، ولذلك تم إعلان الوفاة.
وذكر التقرير أن المتوفى ثبت أنه كان يتعاطى عقاقير طبية مثل البنزوديازبين والدورميكم وأدوية أخرى، وأقر أهله وأسرته بذلك.
إلى ذلك أعلنت أسرة الرئيس الأسبق أنه لا شبهة جنائية في وفاة نجلها، معربة عن رغبتها في موافقة السلطات المصرية على دفن الجثمان في مسقط رأس العائلة بالشرقية شمال البلاد.
وكان عبدالله محمد مرسي، نجل الرئيس المصري الأسبق، قد توفي في الساعات الأولى من صباح الخميس، إثر أزمة قلبية.
ولفظ الابن الأصغر لمرسي أنفاسه الأخيرة في مستشفى الواحة بحدائق الأهرام جنوب العاصمة المصرية القاهرة، حيث نقل إليها فور أن داهمته أزمة قلبية حادة.
وذكر مصدر مقرب للأسرة للعربية.نت أن عبد الله محمد مرسي البالغ من العمر 26 عاما تعرض لأزمة قلبية، أثناء قيادته لسيارته وبجواره صديقه، مشيرا إلى أن الصديق سارع بنقله للمستشفى، حيث لفظ أنفاسه الأخيرة.
وكان الرئيس المصري السابق محمد مرسي العياط، قد توفي في تموز الماضي، أثناء حضوره جلسة محاكمته في قضية التخابر إثر إصابته بأزمة قلبية عن عمر يناهز 68 عاما.