رد الحزب جاهز.. وسيناريو مرتقب في الأيام المقبلة!
دخلت المنطقة في مرحلة جديدة بعد إعلان حركة حماس عدم موافقتها على أي صيغة تم اقتراحها بعد الثاني من يوليو/ تموز، وتراجع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن مقترح الرئيس الأمريكي جو بايدن وتحويله إلى مقترح آخر. مصادر مقربة من حزب الله أكدت لقناة "الجديد" أن الحزب يربط ردّه بالمفاوضات الحالية. مع إعلان حماس عدم اهتمامها بالمقترح الجديد، شعر الحزب بأنه قد تحرر من قيوده المتعلقة بالانتظار لتفادي اتهامه بعرقلة المفاوضات. وبذلك، أصبح الرد جاهزًا، والهدف واضحًا ومحددًا بعناية لتجنب منح نتنياهو ذريعة للتصعيد ووسيع الحرب على لبنان. ولم يتبق سوى تحديد التوقيت المناسب.
وتشير المصادر إلى أنه إذا قرر نتنياهو التصعيد وصحّت الأنباء عن لائحة أهدافه الحيوية في لبنان، فإن الحزب سيقوده إلى معركة استنزاف قد تؤثر بشكل كبير على المدن الإسرائيلية، مستهدفًا مرافق حيوية في إسرائيل.
داخليًا، بعد طلب الرئيس نجيب ميقاتي التحقيق في أزمة الكهرباء، أكدت مصادر مطلعة أن ميقاتي عازم على متابعة التحقيق وصولاً إلى القضاء. وفي إطار متابعة الأزمة، سيلتقي الرئيس ميقاتي مرة أخرى يوم الثلاثاء بوزير الطاقة وليد فياض للبحث في سبل معالجة الأزمة بأسرع وقت ممكن.