الياس إسطفان: الثنائي يمنع إنتخاب الرئيس.. ونرفض إختراع أعراف جديدة
أكد عضو تكتل "الجمهورية القوية" النائب الياس إسطفان أن "المجتمع الدولي مهتمّ بإنجاز الملف الرئاسي في لبنان".
إسطفان، وفي حديث له عبر قناة "الجديد" ضمن برنامج "هنا بيروت"، قال: "يبدو أن هناك مبادرة قطرية لم يُكشف عن تفاصيلها"، مشدداً على أنه "بالنسبة لنا موضوع رئاسة الجمهورية هو موضوع لبناني يجب أن يُنجز داخلياً بالأطر الدستورية".
وتابع إسطفان: "الوضع في المنطقة خطر جداً ولبنان اليوم طرفاً وعند إتمام أي تسوية عليه أن يكون موجوداً"، موضحاً أنه "يهمنا مصلحة لبنان واللبنانيين والدستور واجب التطبيق لكي يستقيم عمل المؤسسات".
ورفض "الخروج عن الدستور وإختراع أعراف جديدة وخاصة فيما يخص الإنتخابات الرئاسية"، مشيراً الى أنه "لا إشكال شخصي مع رئيس مجلس النواب نبيه بري ولسنا بحاجة الى طاولة حوار مع وجود دستور واضح ".
في السياق، كشف عضو تكتل "الجمهورية القوية" أن التكتل إقترح على الموفد الرئاسي الفرنسي جان ايف لودريان "عدة أفكار منها دعوة بري لجلسة نيابية لإنتخاب رئيس جمهورية"، مضيفاً أن "الثنائي يمنع إنتخاب رئيس للجمهورية في لبنان.. وفرض آلية إنتخابه أمر "ما رح يصير"".
وتابع: "لن نتنازل عن موقفنا ولن نتحرك خارج الأطر الدستورية وإذا حصل حوار في قطر ضمن هذه الأطر "كان به""، مؤكداً أن "الدستور يجب أن يطبق وضغط الثنائي شبيه بالوصاية".
وفيما يخص جبهة الجنوب، أكد أنه "نحن جزء من المنطقة ولدى فرنسا وأميركا هاجس لإزالة لبنان عن آتون النار"، معتبراً أن "حرب غزة "ما إلنا فيها" ودخول لبنان في هذه المعركة هو أكبر خطأ أرتكب بتاريخ لبنان والحلّ بتطبيق القرار 1701".
ورأى إسطفان أن "القوات اللبنانية تجاهد من أجل الوصول الى مصلحة لبنان، والبلد اليوم في قلب الخطر وهذا هو الوقت لتنفيذ القرار 1701"، مشدداً على أن "حزب الله يعمل بحسب المصالح الإيرانية".
من جهة آخرى، قال إن "مؤتمر بروكسل كان مخيباً للآمال"، معتبراً أن "كل شخص موجود بطريقة غير شرعية في لبنان يجب أن يُرحّل الى بلاده".