وأعلنت النيابة العامة الفرنسية أن الطفل تم إلقاؤه من نافذة في الطابق الثاني لأحد الفنادق الواقعة في الدائرة العشرين بباريس ملفوفًا بقطعة قماش وكان الحبل السري لا يزال موجودًا، وقد تم نقل الطفل إلى العناية الطارئة فورًا، لكنه توفي عند وصوله إلى المستشفى.
وأفادت الشرطة أن الأم، البالغة من العمر 18 عامًا هي مواطنة أميركية وجرى نقلها أيضًا إلى المستشفى لإجراء عملية جراحية بعد الولادة.
كما أشارت النيابة العامة جرى توقيفها على الفور، موضحة أن التحقيقات الأولية تشمل احتمال "إنكار الحمل".
كما تولى المحققون التحقيق في القضية تحت إشراف وحدة حماية الأحداث، بينما قام قاضٍ من النيابة العامة بزيارة مكان الحادث.
ووفقًا للمصادر، فإن الشابة هي جزء من مجموعة سياحية شابة تقوم بزيارة إلى أوروبا.