خيم الحزن على منطقة مزغران بولاية مستغانم غرب العاصمة الجزائر إثر وفاة فتى متأثرا بنطحة كبش يوم العيد.
وجاء ذلك عند محاولة الفتى مساعدة جده في نحر الأضحية صبيحة يوم عيد الأضحى، غير أن الكبش قام بنطحه نطحة قاتلة أسقطته أرضا.
ورغم محاولة إنقاذه بنقله سريعا إلى المستشفى، إلا أن الشاب صاحب الـ15عاما توفي في الطريق.
وقد خلفت الحادثة حزنا كبيرا على سكان المنطقة، كون الضحية الطفل الوحيد لوالدته، كما أن الحادثة وقعت في يوم يفترض أن تكون فيه العائلة سعيدة، كونه يوم عيد.
وذهب العشرات من الجيران وسكان المنطقة لتعزية الأسرة في وفاة الابن، وسط جو حزين جدا، خاصة وأن الابن كان معتادا خلال السنوات الماضية، حسب شهادات المقربين من الأسرة على مساعدة جده في النحر.
الى ذلك تفاعل الجزائريون مع الحادثة عبر مواقع التواصل الاجتماعي مشيرين الى انها قلبت عيدهم حزنا، حيث تأثروا كثيرا لوفاة الشاب:" .. أسوأ ما في الحادثة أنها أتت في وقت تفرح فيه الأمة الإسلامية بعيدها"، وقال آخر في تعليق له:" .. قلب الأم لا بد أنه تفطر، بفعل هذه المصيبة الكبيرة".
أما آخرون فقد دعوا للحذر أكثر لدى عملية النحر، واتخاذ كامل الاحتياطات لكي لا تتكرر مثل هذه الحوادث.