وفي التفاصيل، كشفت دراسة أجرتها مؤسسة روتجرز هيلث ومؤسسات أخرى في الولايات المتحدة الأميركية عن أن هرمونات التوتر قد تقف وراء حدوث مرض السكري المرتبط بالسمنة. وقد تغير الورقة البحثية -المنشورة في مجلة سيل ميتابوليزم "Cell Metabolism" في 21 أكتوبر/تشرين الأول الماضي- فهمنا لكيفية تطور مقاومة الإنسولينالناجمة عن السمنة وكيفية علاجها.
الإنسولين هرمون يفرزه البنكرياس ويسهل دخول الغلوكوز (سكر الدم) إلى الخلايا في جميع أنحاء الجسم، حيث يتحول إلى طاقة. بعد تناول الطعام، ترتفع نسبة الغلوكوز في مجرى الدم، واستجابة لذلك يقوم البنكرياس بإفراز الإنسولين في مجرى الدم ليساعد الغلوكوز في الوصول إلى الخلايا التي تحتاجه. وهذه العملية تعيد كمية السكر في مجرى الدم إلى المعدل الطبيعي.
تحدث مقاومة الإنسولين عندما لا يستجيب الجسم للإنسولين جيدا ويكون الغلوكوز أقل قدرة على دخول الخلايا. في هذه الحالة، يواصل البنكرياس ضخ المزيد من الإنسولين لكن الغلوكوز يظل يواجه صعوبة في الوصول إلى الخلايا، مما يؤدي إلى ارتفاع مستويات السكر في الدم.