وفي التفاصيل، خلال كلمته استعرض عز أمام الحضور بداياته في عالم التمثيل، حين خُيِّر بين متابعة عمله السابق أو خوض تجربة البطولة الأولى.
وكشف عز اختاره التمثيل رغم عدم رغبة أهله، وشعر بالحماسة لرؤية اسمه كممثل على دعوة المهرجان، ليعرضها أمام والديه كدليل على صحة قراره. لكن، لم تصل الدعوة إلى منزله، ما تركه يشعر بخيبة أمل. ورغم ذلك، قرر الذهاب بنفسه للمهرجان، وبتواضع تلقى دعوة للدخول، آملًا أن يظهر على السجادة الحمراء ويراه والداه ويشعرا بالفخر.
وحكى الفنان أحمد عز عن أولى خطواته على السجادة الحمراء، حيث وقف بملامح جدية ممسكًا بجيبه ليظهر بمظهر الفنان المثقل بالفن، لكنه فوجئ بأن الكاميرات لم تعرفه ولم يلتقط أحد صوره. كما أشار إلى موقف طريف حين جلس في مقعد بعيد عن الكاميرات، ما حال دون تحقيق أمنيته في أن يرى والداه ظهوره بالمهرجان.
ولفت عز إلى أنه رغم إحباطه لم يفقد الأمل، فعاد إلى المنزل، وهناك دعته والدته بصدق "ربنا ينولك مرادك"، ليزداد عزمه على المضي في مشواره الفني.