ووفقاً لموقع “مترو”، يدعي الزوج بأن شركة آبل تسببت بطلاقه، لأنها تفتقر للشفافية بشأن الرسائل المحذوفة.
كما أشار الموقع إلى الخائن باسم “ريتشارد”، وكشف بأن كان يتعرف على النساء عبر مواقع إلكترونية في السنوات الأخيرة من زواجه. ويتواصل معهن عبر تطبيق “آي ماسيج”، على جهاز آيفون الخاص به، ثم يمسح جميع المحادثات معهن.
ولكن حدث ما لم يكن في الحسبان، حين استخدمت زوجته جهاز “أي ماك”، ظهرت الرسائل، التي يعود تاريخها إلى عدة سنوات، رغم اعتقاد الزوج بأنه حذفها، فتقدمت بطلب الطلاق.
وقال الزوج إنه وثق في شركة أبل وقدرتها على محو الرسائل، لكن الصدمة كانت أن الرسائل التي اختفت لا تزال موجودة على نظام الشركة، وظهرت على جهاز آخر.
في حين رأى أن خطأ من شركة أبل هدم حياته الأسرية، بعدما كان يعيش 20 عاماً من “الزواج المستقر” على حد وصفه، وبرر لنفسه الخيانة، معتبراً أن الكثير من أصدقائه يعيشون علاقات غرامية “سرية”، لكن لم يفتضح أمرهم مثله.
كما لفت ريتشارد إلى أن الطلاق ترك تأثيراً سلبياً كبيراً على صحته، ما دفعه لتناول الحبوب المضادة للاكتئاب، بعدما انتابته نوبات من الهلع. كما شعر بأعراض النوبة القلبية، واصفاً أن الطلاق قلب حياته رأساً على عقب.
وأكد محاميه أنه في كثير من الحالات، يقوم آيفون بإبلاغ المستخدم بأن الرسائل قد حذفت، لكن هذا غير صحيح.