انتشرت صورة رجل كالنار في الهشيم على مواقع التواصل الاجتماعي كمثال على نجاح عمليات التجميل، ليتبين لاحقاً أنها مزيفة، إذ ظهر الرجل صاحب الصورة بإحدى المقابلات وهو يؤكد أنه لم يجر أية عملية تجميل على الإطلاق.
وكانت نتيجة جراحة تجميل أجريت لرجل يدعى مايكل في تركيا في الآونة الأخيرة، أبهرت رواد مواقع التواصل الاجتماعي، الذين أشاروا إلى أنه بدا "أصغر بثلاثين عامًا".
الى ذلك نقلت صحيفة "ميرور" البريطانية عن صفحة مركز التجميل الذي أجرى العملية للرجل عبر إنستغرام "لقد أجرينا عمليات شد وجه ورقبة وتجميل للجفنين السفلي والعلوي وإزالة دهون الشدق وتجميل الأنف وزراعة الشعر على مريضنا مايكل، لقد شهد تحولًا مذهلًا، ويمكنك أن تكتشف ذلك من الصور".
وسرعان ما شارك المركز لقطات للمريض قبل وبعد في منشور لفت انتباه ملايين المستخدمين، في مواقع التواصل الاجتماعي جميعها، حيث علق أحد الرواد قائلاً "يبدو هذا الرجل أصغر بـ 30 عامًا".
وقال آخر: "عندما أبلغ من العمر 55 عامًا، سأذهب بالتأكيد إلى هناك لأبدو في الثلاثين مرة أخرى"، ووافقه آخر: "يا إلهي! حسنًا... أعرف إلى أين سأذهب بعد 10 سنوات من الآن عندما أحتاج إلى عملية شد الوجه، تركيا وكوريا الجنوبية متقاربتان بشكل أساسي عندما يتعلق الأمر بجراحات التجميل.
ولاقت صفحة المركز تفاعلا "غير مسبوق" من رواد السوشيال ميديا، الذين قال بعضهم إن الصور "أقرب إلى الخيال".
وفي السياق تؤكد الإحصائيات أن عدد الأشخاص الذين يسافرون إلى تركيا لإجراء جراحات، تضاعف تقريبًا على مدار الأربع سنوات الأخيرة، ويرى خبراء أن السبب يعود لدقة عمل الأطباء والأسعار المقبولة بالنسبة للدول الأخرى.
واستقبلت تركيا ملايين الراغبين في الخضوع للتجميل سنويًّا، بينما تقدم كثيرٌ من عيادات الجراحة التجميلية البالغ عددها 913 في البلاد باقة كاملة للزوار، تشمل النقل من المطار، والإقامة في الفنادق، وحتى خدمات النقل من وإلى مواعيدهم.