وصف الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، في حديث مع «الشرق الأوسط»، الوضع الراهن في لبنان بأنه محزن ويفطر القلب، داعياً الزعماء السياسيين إلى أن يتحدوا للقيام بـ"إصلاحات جوهرية".
وأضاف غوتيريش أن لبنان يحتاج إلى إصلاحات عميقة، وأن يكون بلداً بلا فساد. وكرر المطالبة بتحول "حزب الله" إلى حزب سياسي مثل سواه من القوى السياسية في البلاد. وأكد غوتيريش، أن الجيش اللبناني "يحتاج إلى استثمارات ضخمة في العتاد والمعدات المتطورة"، مشدداً على ضرورة التمكن من حل المشكلات المتعلقة بكامل "الخط الأزرق" عند الحدود الجنوبية مع "إسرائيل"، وغيرها من "الحجج الصغيرة"، فضلاً عن عدم السماح للجماعات المتطرفة، شيعية كانت أم سنية، بأن تكون بديلة للدولة.
وناشد دول الخليج أن «تكون جزءاً من إنعاش لبنان».
وإذ رأى أن لبنان "يحتاج إلى عقد اجتماعي جديد" يسمح بإعادة بناء الطبقة الوسطى التي جرى القضاء عليها، كشف عن أنه حصل على تعهدات واضحة من الرؤساء ميشال عون ونبيه بري ونجيب ميقاتي لجهة إجراء انتخابات تشريعية «حرة ومنصفة» في مطلع أيار المقبل.