أكد عضو المجلس المركزي في "حزب الله" الشيخ نبيل قاووق "أننا لا ننتظر أي تسوية خارجية لا ثنائية ولا خماسية تفرض على اللبنانيين مواصفات وأسماء لرئاسة الجمهورية".
وشدد خلال احتفال تأبيني أقيم في حسينية بلدة الرمادية الجنوبية، على أن "حزب الله وحركة أمل والحلفاء والأصدقاء فتحوا أفقاً لحل الأزمة الرئاسية من خلال التوافق الداخلي بعيداً من الفيتوات والمواصفات الخارجية، وأما وصول رئيس للتحدي والمواجهة، فهذا أصبح مرحلة ماضية، ونحن نتحدث عن الحاضر والمستقبل".
وأشار إلى أن "فريق التحدي والمواجهة ضخّم حجمه ورفع شعارات أكبر من واقعه وقدرته، ويريد أن يأتي برئيس للتحدي والمواجهة، وهذا يعني أنه يريد جر البلد إلى الفتنة الداخلية، وقد جرّبوا 11 جلسة وفشلوا، وكانت هذه الجلسات كافية لأن يعودوا إلى أحجامهم الطبيعية، وأن يكتشفوا أن شعاراتهم غير واقعية، وليس لها مكان في لبنان".
وشدد الشيخ قاووق على أن" المطلوب من دول التطبيع موقفاً بطرد السفراء الإسرائيليين من عواصمهم بعد تصاعد العدوانية الإسرائيلية على الشعب الفلسطيني لا سيما في جنين ونابلس، وأما المقاومة، فستكمل في مسارها بتعميم استراتيجية المقاومة".
ورأى أن "الاتفاق الإيراني السعودي يشكّل فشلاً استراتيجياً مزدوجاً لإسرائيل وأميركا، وضربة قاضية للمشروع الإسرائيلي الأميركي بإنشاء ناتو عربي إسرائيلي ضد إيران".
وختم الشيخ قاووق بالقول:" إن المنطقة دخلت في مرحلة جديدة بالتأكيد هي ليست لمصلحة أميركا وإسرائيل، التي تصرخ وجعاً لأن كل أحلامها التطبيعية لم تؤد إلى محاصرة إيران، ولا لإنهاء الانتفاضة".