في عوكر " الحكومي الكبير " اربعٌ وعشرون ساعةَ لقاءاتٍ لعددٍ وافر من وزراءِ الحكومة الاربعةِ والعشرين زائد حاكم مصرف لبنان كريم سعيد/ وتوزعتِ اجتماعاتُ مورغان اورتاغوس في مقر السفارة الاميركية بين مالٍ واقتصادٍ وسلاح مطالبةً باعادةِ الهيكلة العسكرية عبر الشروع ببدء تسليم سلاح حزب الله او وضعِ جدولٍ زمنيٍ محددٍ لذلك على اقلِّ تقدير /./ وفي تعبيرٍ واضح ومن دونِ لغةِ التهديد قدّمتِ الموفدةُ الاميركية عرضها للوزراء وقالت : عندما يبدأ لبنانُ بتجميع السلاح على جميع الاراضي اللبنانية ويتمُّ حصرهُ بيد الدولة .. حينئذ ٍ تتوقفث الهجماتُ الاسرائيليةُ حسبما اكد للجديد احدُ الوزراءِ المشاركينَ في اللقاء وزيرُ التكنوجيا كمال شحادة متحدثا بصفته الشخصية/ بعض الوزراء دعوا الولايات ِالمتحدة للعب دور الوسيط سواءٌ للعمل بالأجندة الإصلاحية او بحصرية السلاح لكنهم قالوا إن الحكومةَ بحاجة الى بعض الوقت للوصول الى الاهداف نفسِها/ وعبّرت أورتاغوس عن ثقتها باختيارِ الرئيسين عون وسلام للوزراءِ بالحكومة الجديدة وطلبت ان ترى براهينَ وشواهدَ ملموسةً عن الإصلاحات, وركّزت