في يوبيل الحرب الذهبي، زيح لبنان بالشعانين.. ومشى اطفاله على طريق العيد.. فيما استعاد السياسيون الذكرى من باب آلامها والعبرة من تكرارها// وقف لبنان الرسمي دقيقة صمت تحت تمثال شهداء، كان شاهدا صامتا على قتال المحاور واحتراق الفنادق ومبارزة البنادق.. وجسده الفولاذي ناله رصاص لم يكن مرة طائشا// وفي ظلال القرن السادس وعد رئيس الحكومة نواف سلام بحمل ملف المفقودين قسرا الى سوريا، حيث سيلتقي في دمشق على رأس وفد وزاري الرئيس السوري احمد الشرع/ علما أن مفقودي الحرب اللبنانية في جزء كبير منهم كانوا مسؤولية ميليشيات لبنانية.. اما المفقودون في سوريا فقد ظلوا خارج الاعتراف من النظام السابق، وخارج المعرفة من السلطة الحالية/ وفي زيارة رئيس الحكومة الى دمشق سيلان ملفات تعويضا عن المفعول الرجعي/ وسيتناول البحث اعادة تصحيح مسار العلاقات على قاعدة سيادة البلدين، وإلغاء المجلس الاعلى اللبناني السوري، وضبط المعابر والتهريب، وترسيم الحدود البرية والبحرية من اقصى الجنوب الى اقصى الشمال/ وفي الجدول الرسمي للاسبوع الطالع زيارة رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون الى الدوحة الثلاثاء والاربعاء المقبلين تلبية لد