"بشير" و "وردة" عاشا متضامنين كإخوة مع بعضهما منذ الطفولة و حتى بعد زواجهما ....غير أن الظروف الإقتصادية الضاغطة التي مرت على لبنان مؤخرا تزامنا مع التغييرات التي طالت ظروف حياتهما الشخصية أدت إلى إنسحاب "وردة " من حياة أخيها وانقطع التواصل بينهما .
بشير لجأ الى المفاوض رغبة منه بمصالحة أخته التي كانت السند الدائم له و ملاكه الحارس بحسب تعبيره ....
فهل ستتغلب صلة القربى والدم الواحد على قساوة الواقع الاقتصادي الذي فرق بينهما ؟