قالت سيرينا ويليامز، إنّها خضعت لعملية استئصال كيس ورم حميد "بحجم ثمرة جريب فروت صغيرة" من عنقها، وإنّ "كلّ شيء على ما يرام".
وقالت نجمة التنس المعتزلة، التي بلغت 43 عامًا الشهر الماضي، إنها وجدت كتلة على رقبتها في أيار - مايو، وأجرت فحصاً بالرنين المغناطيسي، واختارت في البداية عدم الخضوع لعملية جراحية، لكن الكيس "استمرّ في النموّ".
وبعد إجراء المزيد من الفحوصات، بما في ذلك الخزعة التي كانت سلبية بالنسبة للسرطان، قال أطباؤها إنه يجب أن تخضع للجراحة.
ونشرت ويليامز مقطع فيديو لنفسها في المستشفى وكتبت "ها أنا ذا أزيلها، أشعر بالامتنان الشديد، وأنا محظوظة لأن كل شيء سار على ما يرام، والأهم من ذلك كله أنني بصحّة جيدة".
وفي منشور منفصل، قالت إنها "لا تزال تتعافى، لكنها تتحسن، الصحة تأتي دائما في المقام الأول"، كما ذكرت أنها فوتت اعتزال رافائيل نادال أثناء خضوعها للعلاج.
وفازت بطلة التنس بـ23 لقباً في الدورات الأربع الكبرى في الفردي، وهو أكبر عدد من الألقاب التي فازت بها امرأة في عصر الاحتراف في الرياضة، و14 لقباً آخر في الزوجي مع شقيقتها الكبرى فينوس وليامز.
كما أمضت سيرينا أكثر من 300 أسبوع في المركز الأول في تصنيف رابطة لاعبات التنس المحترفات وحصلت على أربع ميداليّات ذهبيّة أولمبيّة.