ألقى سيرجيو كونسيسيكاو باللوم على الأدرينالين والعاطفة في الصدام الذي حصل مع لاعب ميلان دافيدي كالابريا، بعد أن عاد الروسونيري في مباراة يوم امس الأحد من بعيد ليفوز على بارما (٣-٢).
وسمح الفوز لميلان إلى بالصعود إلى المركز السادس في ترتيب الدوري الإيطالي بعد مرور 21 جولة من الموسم، وهو فاز لأول مرة في تاريخ الدوري الإيطالي، بمباراة من خلال العودة من الخلف، وتسجيل هدفين بعد الدقيقة 90 على ملعب سان سيرو.
ومع ذلك، وفي خضم احتفالاتهما بفوز الميلان، احتاج كونسيسكاو وكالابريا إلى الفصل بينهما من قبل زملائهما في الفريق والجهاز الفني على خط التماس، بعد أن استُبدل الأخير في الدقيقة 77 باللاعب لوكا يوفيتش في تغيير كان له دور محوري في حسم اللقاء، وكان من الواضح أن كونسيسكاو استاء من امر ما وحاول الاقتراب من لاعبه لحل المشكلة، لكنّ الموقف تفاقم.
وعن ذلك قال المدرّب بعد المباراة "أعيش المباريات من حيث الطريقة التي أعيشها وشعوري تجاهها، هناك الكثير من الشغف والرغبة في الفوز، وفي النهاية، كان هناك القليل من الأدرينالين الزائد، كنت أتحدث مع دافيد، وفي رأيي كان هناك الكثير من الكلمات التي قيلت، لكن يعرف اللاعبون أنهم جميعا مهمون بالنسبة لي، مثل العائلة، إذا كنت في المطعم وفعل ابني شيئاً لا يعجبني، سأقول له ذلك، ليس هناك نفاق .. لم يكن من الجميل أن أرى ذلك، لكن في كرة القدم لا بأس بذلك، فنحن لسنا في الكنيسة".
كان موسما صعبا بالنسبة لكالابريا البالغ من العمر 28 عاما، حيث بدأ أربع مباريات فقط في الدوري الإيطالي هذا الموسم بعد أن غاب عن خمس مباريات في وقت سابق من الموسم بسبب الإصابة، كما فقد أيضًا شارة القيادة لصالح الحارس مايك ماينيان.
وببدو إيمرسون رويال مفضلاً في مركز الظهير الأيمن، كما رحب ميلان بلاعب مانشستر سيتي كايل ووكر على سبيل الإعارة لبقية الموسم في وقت سابق من هذا الأسبوع، ما يضع كالابريا امام المزيد من المنافسة، مع انه تألق تماماً في مواجهة بارما.