وخلال تغطيته الإعلامية لدخول الأهالي والجيش إلى قرى القطاع الشرقي في جنوب لبنان، لاحق المعتدون الفريق وقطعوا أمامه طريق الخردلي.
التجمع الاعلامي لنقابة الصحافة البديلة أدان هذا "الاعتداء الجبان على الفريق"، وأكد في بيان له "رفضه التام للتصعيد المتواصل ضد الإعلاميين"، محذرًا من استمرار الاعتداءات على الصحافيين. كما طالب القضاء والأجهزة الأمنية بالتحرك السريع لتوقيف المعتدين وإيقاف هذا التمادي، متمنيًا الشفاء العاجل للجرحى.
من جهة أخرى، دعا التجمع قوى الأمر الواقع، وعلى رأسها حزب الله، إلى ضبط الوضع والتوقف عن التذرع بـ"الأفعال الفردية لبعض الشبان"، مشددًا على أن الاعتداءات أصبحت ممنهجة ومرتبطة بتكرار التهم والشتائم من قبل المعتدين ضد الزملاء الإعلاميين في أكثر من منطقة جنوبية.
وكانت مفوضية الإعلام في الحزب التقدمي الاشتراكي قد أدانت أيضًا الاعتداء على الإعلاميين خلال تغطيتهم لعودة أهالي الجنوب إلى قراهم، وقالت في بيان: " على ضوء تكرار التعرض لوسائل الإعلام والاعلاميين من اعتداءات أثناء تغطيتهم عودة أهالي الجنوب إلى قراهم، وآخرها كان التعرض لفريق المحطة اللبنانية للإرسال اليوم بعد التعرض لفريق محطة "أم تي في" بالأمس، تدين المفوضية أي إعتداء على الإعلاميين من أي جهة كانت، تكرر المفوضية استنكارها ورفضها التعرض لأي صحافي وإعلامي إلى أي وسيلة انتمى، وعدم استخدام العنف أو أي شكل من أشكال الضغط تحت أي ذريعة".
كما أصدر مجلس نقابة محرري الصحافة اللبنانية بيانًا أدان فيه الاعتداء على الزميلة لارا الهاشم وفريق الـLBCI، مشددًا على رفضه القاطع لاستخدام العنف ضد الصحافيين والإعلاميين أثناء أداء مهامهم، ودعا الجميع لتسهيل مهمة الصحافيين وعدم التعرض لهم تحت أي ذريعة.
وفي الختام، تمنّت نقابة المحررين الشفاء العاجل للمصور طوني كيرلوس، متعهدة بمواصلة دفاعها عن حقوق الصحافيين والإعلاميين في مواجهة أي اعتداء.