برشلونة على صفيح ساخن .. دفاع سيء أم حظ أم هجوم مهزوز؟
لم يحقق النادي الكاتالوني أي فوز في ثلاث مباريات متتالية في الليجا
حسم هدف ألكسندر سورلوث في الدقيقة الأخيرة من الوقت البدل عن الضائه (90+6) فوز أتليتكو مدريد على برشلونة بنتيجة (2-1) في المباراة التي جمعت الفريقين يوم أمس السبت في قمة في الدوري الإسباني.
وكان برشلونة يستحقّ أكثر من هدف واحد، خاصة في الشوط الأوّل الذي لم يتمكن أتليتكو خلاله من تسديد أي كرة على المرمى، في أمسية تألّق فيها الحارس يان أوبلاك.
ولم يحقق النادي الكاتالوني أي فوز في ثلاث مباريات متتالية في الليجا، وبعد أن كان متصدرًا طوال الموسم حتى الآن، قد يجد نفسه الآن في المركز الثالث مع نهاية العام.
وبينما كان يشاهد من المدرجات وهو يقضي عقوبة الإيقاف على خط التماس، لا بد أن المدرب هانسي فليك تساءل عما كان على فريقه أن يفعله أكثر من ذلك للحصول على النقاط الثلاث، حتى تمت معاقبة الفريق في الثواني الأخيرة.
صنع برشلونة فرصاً تساوي 2.5 هدفاً متوقعاً، حيث سدّد 19 تسديدة مقابل خمس تسديدات لأتليتي، على الرغم من أنّ الضيوف أصابوا المرمى بأربعة منها في عرض دفاعي رائع.
وأصبح دفاع البارشا سبباً كبيراً للقلق، وبينما يمكن أن يعزو برشلونة بعضاً من فشله في إنهاء الهجمات إلى سوء الحظ، فقد استقبلت شباكه الآن في كل من مبارياته الثماني الأخيرة في الليغا، وهي أسوأ سلسلة له في المسابقة منذ الفترة بين أيلول - سبتمبر وتشرين الثاني - نوفمبر 2018، والتي كانت 11 مباراة.
خسر الفريق أربع من مبارياته السبع الأخيرة في الليجا مقابل فوز واحد وتعادلين، وهو عدد الهزائم نفسها التي مني بها في آخر 34 مباراة له في المسابقة، ومع وجود ريال مدريد على بعد نقطة واحدة فقط، فإن السباق على اللقب سيبدو مثيراً للاهتمام مع بداية العام الجديد.