اتُهم لاعب خط الوسط التشيلياني الدولي أرتورو فيدال، ومجموعة من لاعبي فريق كولو كولو، يوم الاثنين، بتخدير امرأة وارتكاب جريمة جنسية خلال حفل في ملهى ليلي، حسبما قالت الشرطة المحلية.
لم يتم القبض على أي شخص حتى الآن، ولم تُعرف أسماء جميع المتورطين، لكن الكولونيل جيراردو أرافينا من الشرطة، أكد أن فيدال، 37 عاماً، هو الوحيد الذي اعتقل ثم أطلق سراحه لاحقاً.
وقال أرافينا لوسائل الإعلام المحلية ”لقد تم اقتياده إلى مركز الشرطة في سياق الإجراءات والتحقيقات الأولية، ثم تمكن بعد ذلك من مواصلة أنشطته“.
وأضاف "نعم، إنهم مجموعة من الرياضيين، لا يمكنني أن أعطي المزيد من المعلومات لأن هناك إجراءات تتم في الوقت الحالي، وقد تعيق تطور التحقيق، لم نقم بأي اعتقالات لكن الشكوى تتعلق بجريمة ذات طابع جنسي".
وقال أرافينا إن المرأة ليست هي التي تقدمت بالاتهام، ولكن ”شخص تقدم بالشكوى باسم الضحية“، والتي قد تكون شقيقتها بحسب تقارير صحفية محلية، وينتظر مكتب المدعي العام نقل المرأة إلى دائرة الطب الشرعي لإجراء الفحوصات اللازمة.
وقعت الأحداث في الساعات الأولى من صباح يوم الاثنين في حانة، حيث كان الناس يحتفلون بالفوز على ديبورتيز إيكيكيه، ما وضع فريق فيدال على بعد خطوة واحدة من أن يصبح بطلاً للدوري التشيلي، وترافق ذلك مع الاحتفال بعيد ميلاد اللاعبين لوكاس سيبيدا، 22 عاماً، وفيسنتي بيزارو، 21 عاماً.