وضع مانشستر سيتي قدماً في الدور ربع النهائي من دوري أبطال أوروبا بتغلبه على مضيفه كوبنهاغن الدانماركي (3-1)، لكنه قد لا يتمكن من المشاركة في الموسم المقبل، حتى لو احتلّ أحد المراكز المؤهلة للبطولة.
ويحتل فريق بيب جوارديولا المركز الثاني في جدول ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز، بفرق نقطتين عن ليفربول المتصدر، لكن بمباراة أقلّ، سيعني الفوز فيها الابتعاد بتسع نقاط عن أستون فيلا صاحب المركز الخامس.
ومؤخراً، كشف تقرير كيف أن مانشستر سيتي قد لا يتمكن من المنافسة في البطولة القارية الأولى الموسم المقبل، حيث أن مجموعة سيتي لكرة القدم تمتلك حالياً حصة 47% في جيرونا الإسباني، الذي يحتلّ المركز الثاني في الدوري الإسباني بفرق خمس نقاط خلف ريال مدريد المتصدر.
وذكر التقرير أنّه بموجب قواعد الملكية الحالية، فإنّ مشاركة مجموعة سيتي في ملكية جيرونا، يمكن أن تخلق مشاكل لبطل الثلاثية الإنجليزي، إذ لن يكون قادراً على اللعب في دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل إذا تأهل الناديان، وكان مركز السيتي في الدوري الإنجليزي أقل من جيرونا في الدوري الإسباني.
لذلك، يمكن أن يؤثر ليفربول وأرسنال بشكل مباشر على فرص منافسهما من خلال إنهاء الموسم أمامه في ترتيب الدوري المحلي، ولكن إذا انتهى الموسم وكان مانشستر سيتي وجيرونا في المركز نفسه، فيمكن له المشاركة لأنّ إنجلترا هي الدولة الأولى في "قائمة الوصول" الخاصة بالاتحاد الأوروبي.
ويضيف التقرير أنّ الاتحاد الأوروبي لكرة القدم "يراقب الوضع حاليا"، وسيقوم "بتقييم الروابط بين الأندية في الصيف إذا تم تأكيد وجود صراع"، ويزعم أيضا أنه في حالة تأثير نزاع على أحد الناديين، فقد تضطر مجموعة سيتي لكرة القدم إلى تقليل حصتها في جيرونا.