سجّلَ أرسنال، المتصدّر، هدفين في الدقائق الأخيرة، في تعادلٍ مثير 3-3 مع ساوثامبتون، المتذيل، في لطمة أخرى لآماله في الفوز بالدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم، اليوم الجمعة.
وخلال أغلب فترات المباراة، بدا أن أرسنال في طريقه لخسارة قد توجّه ضربة موجعة لآماله في الفوز بالدوري، للمرة الأولى منذ 2004.
وتأخّرَ أرسنال في النتيجة بعد 28 ثانية، عندما أهدى حارس المرمى آرون رامسديل هدفاً لكارلوس ألكاراز، قبل أن يضاعف تيو والكوت، لاعب أرسنال السابق، النتيجة، في الدقيقة 15.
وقلّصَ غابرييل مارتينيلي الفارق لصالح صاحب الضيافة، في الدقيقة 20، وكاد يدرك أرسنال التعادل في الوقت المحتسب بدل الضائع من الشوط الأول، لكن لاعبي ساوثامبتون أبعدوا ضربة الرأس التي لعبَها بن وايت من على خط المرمى.
وسجّلَ البديل دوي كاليتا- كار الهدف الثالث لساوثامبتون في الدقيقة 66.
وبدا الفريق الضيف، الذي كان يسعى لتحقيق أول انتصار في سبع مباريات بالدوري، في مساعيه للنجاة من الهبوط والبقاء في الدوري الممتاز للموسم الحادي عشر، في طريقه نحو تحقيق فوز مهم.
لكن القائد مارتن أوديجارد قلّص الفارق في الدقيقة 88 من تسديدة متقنة، قبل أن يدرك بوكايو ساكا التعادل من مسافة قريبة بعدها بدقيقتين.
وفرضَ أرسنال حصاراً على مرمى ساوثامبتون على أمل حسم الفوز، على غرار ما فعله قبل شهر أمام بورنموث، لكنه لم يتمكّن من هز الشباك.
وخلال الوقت المحتسب بدل الضائع، الذي استمر ثماني دقائق، حرمت العارضة لياندرو تروسار من التسجيل، قبل أن تخطئ تسديدة البديل الآخر ريس نيلسون طريقها إلى المرمى.
وسقط غابرييل جيسوس على الأرض، داخل منطقة الجزاء، مطالباً بركلة جزاء، لكن الحكم لم يحتسب شيئاً.
ويتصدّر أرسنال المسابقة، برصيد 75 نقطة من 32 مباراة بفارق خمس نقاط أمام مانشستر سيتي، الذي لعبَ 30 مباراة، قبل المواجهة التي تجمع بينهما على ملعب الاتحاد، يوم الأربعاء.
ويتذيل ساوثامبتون الترتيب برصيد 24 نقطة، بفارق ثلاث نقاط عن منطقة الأمان.
ولعب ساوثامبتون مباراة واحدة أكثر من ليستر سيتي، صاحب المركز 19 ونوتنجهام فورست في المركز 18.