لم ينته بعد الجدل الدائر حول رافا مير، لاعب فالنسيا، وخصوصاً بعد أن نشرت إلموندو تقرير الحرس المدني، الذي يحتوي على نسخة المشتكين عليه بجريمة عنف جنسي.
وكتب إستيبان أوريزيتيتا، في الصحيفة الكلمات المدرجة في الشكوى، حيث الشهادة المرعبة التي تحكي رواية الفتاتين اللتان كن مع لاعب فالنسيا.
ووفقاً لقصتهما، التقى مير بالفتاتين في ملهى ليلي في المدينة، وبدأت عمليات الاغتصاب في سيارة الأجرة في الطريق إلى منزل اللاعب، حيث باشر المتهم إزعاج إحداهما بـ"اللمسات"، لدرجة أن صديقتها طلبت من السائق التوقف حتى تتمكن من تغيير المقاعد لأنها شعرت بالحرج الشديد.
وتستمر الشهادة مع ما حدث داخل منزل لاعب كرة القدم "أخذها إلى الحمام وأغلق الباب، وكانت الفتاة في حالة صدمة وبدأت في البكاء والتوسل إليه أن يتركها تذهب".
وكتب الحرس المدني أنه "أجلسها على مغسلة لإدخال أصابعه في مهبلها دون إزالة سروال تنورتها، فتوسلت إليه مرة أخرى أن يتركها تذهب لأن والدها كان سيأخذها، واستمر المهاجم في تجاهلها ولمسها، حتى دفعته بعيدا لتتمكن من الهرب ومغادرة الحمام".
صباح أمس الأربعاء، تم إطلاق سراح رافا مير بكفالة من قبل القاضية آنا ماجرانر، وسمح له وشريكه في الاتهام وصديقه بابلو جارا بمغادرة السجن بعد قضاء الليلة هناك.