أعلنت منظمة الملاكمة العالمية أنها لم تتخذ قراراً بتجريد الملاكمة الجزائرية إيمان خليف من الميدالية الذهبية للألعاب الأولمبية بسبب "فشلها في اجتياز اختبارات الأهلية الجنسية"، ووصفت التقارير التي نُسبت اليها في هذا الشأن بأنها "مزيفة وفيها سوء نية بشكل واضح".
وكانت البطلة البالغة من العمر 25 عاما، قد أثارت جدلا، بعد الكشف عن تعرضها للإيقاف خلال بطولة العالم السابقة للأولمبياد بسبب "فشلها في اجتياز اختبار تحديد الجنس"، فبادرت الى اتخاذ إجراءات قضائية ردّاً على التنمّر الذي تعرضت له عبر الإنترنت.
وفي سياق ما تردد من أن "المنظمة العالمية للملاكمة فرضت حظرا مدى الحياة على خليف وتم تجريدها من ميداليتها"، فقد نفت ذلك، واعتبرته من الادعاءات الكاذبة، وقالت في بيان "تفيد (المنظمة) أنها لم تختبر، ولم تحظر الملاكمة إيمان خليف، التي فازت بالميدالية الذهبية خلال بطولة الملاكمة في أولمبياد باريس".
وأضافت "التقرير الذي يزعم أن المنظمة حظرت خليف كاذب بكل وضوح، فنحن لم نتمكن من التواصل معها، بل ونهنئها ونتمنى لها التوفيق في مساعيها المستقبلية"، وأعلن المستشار القانوني جوستافو أوليفييري أن "أي تقرير ينص على خلاف ذلك هو بالتأكيد مزيف وسيء النية، وهي عملت بجد للحصول على هذه الميدالية".