نجمة التنس ووالدها تسببا بفضيحة مدويّة قيمتها 100 الف يورو
كاميلا جيورجي ووالدها هربا من فيلا كانا يقيمان فيها
كان سيرجيو جيورجي، الأب والمُعلم، وابنته كاميلا جيورجي، دائما شخصيتين مثيرتين للجدل في عالم لاعبات التنس المحترفات للسيدات، وإن أظهرت الفتاة منذ صغرها إمكانات البطولة.
فالأب، كان صاحب تعبيرات مفرطة، ونغمات لفظية نافرة، بل وقام بعمل شعوذة في محاولة لإخفاء السيجارة، عندما لم يكن مسموحاً بالتدخين.
أما كاميلا جيورجي، فهي هشة المظهر، قصيرة إلى حد ما (1.68) وخفيفة الوزن، ولكنها عنيفة في المنافسات، متغطرسة وعدوانية، وأصبحت المصنفة 26 عالميا في العام 2018، عندما وصلت إلى ربع نهائي ويمبلدون، وهي أفضل نتيجة لها في احدى الدورات الأربع الكبرى.
وفي الجديد، يُزعم أن كاميلا جيورجي ووالدها هربا من فيلا كانا يقيمان فيها دون دفع إيجار لمدة ستة أشهر، وأخذا معهما أثاثاً عتيقاً ذي قيمة تصل الى مائة ألف يورو.
ونُقل عن صاحب الفيلا إنه كتب إلى والد كاميلا، وطلب منه على الأقل إعادة القطع العتيقة، فردّ سيرجيو إن العناصر "ذات قيمة ضئيلة".
وتابع المالك قائلاً "لا أستطيع أن أعرف مقدار الحقيقة الموجودة أو كم تدين كاميلا للدولة، لكنني أعلم أنها مدينة لنا، هذه الأشياء هي جزء من حياة أمي وحياتي، وأريدها أن تعود".
منذ بعض الوقت، اشتهرت كاميلا جيورجي أيضا بصورها التي طرحتها على الشبكات الاجتماعية، مثل تحية عيد الميلاد الشهيرة مع الملابس الداخلية الحمراء.