عاد إلى الواجهة مسلسل سرقة منازل لاعبي كرة القدم، وكان الضحيّة هذه المرّة لوكاس هيرنانديز، والمنقذ .. كلابه.
كان هيرنانديز متواجداً مع ناديه باريس سان جيرمان في مباراته ضد نادي سالزبورغ في دوري أبطال أوروبا، والتي انتهت الى فوز الفريق الفرنسي بنتيجة (3-0).
في تلك الأثناء، حاول خمسة أشخاص اقتحام منزله في إيفلين بالقرب من باريس، والذي كانت تتواجد فيه زوجته، لكنّ السارقين الملثّمين فزعوا عندما سمعوا نباح كلب، ما دفعهم إلى الفرار.
استفادت فيكتوريا ترياي، زوجة هيرنانديز، من هذا الفراغ وهربت إلى مبنى ملحق بالعقار، بينما تدخلت شركة الأمن المسؤولة، وتمّ إطلاق النار للتأكّد من هروب السارقين.
ودلّت التحقيقات الأولية إلى أنّ أحد الحراس استخدم سلاحا ناريا، ولم يتمّ الإبلاغ عن وقوع إصابات أو أضرار في الممتلكات، فيما تبحث الشرطة عن اللصوص المزعومين.
ولجأت فيكتوريا إلى وسائل التواصل الاجتماعي لمشاركة صورة لكلبها، وشكرت الشرطة الفرنسية قائلة "أنا معجبة جدًاً بالشرطة لسرعة ومهنية التعامل مع هذه المسألة، الشرطة الوطنية والدرك والشرطة البلدية، شكرا جزيلا لكم، فأنتم أبطال حقيقيّون".
لوكاس هيرنانديز، والمنقذ .. كلابه.