لم يتأثر بوتافوجو بصدمة الطرد المبكر للاعبه جريجور بعد 29 ثانية فقط على إنطلاق نهائي كأس ليبرتادوريس، بعد تدخله العنيف على فاوستو فيرا، في مواجهة الجار أتلتيكو مينيرو، على ملعب مونومنتال، فتغلب عليه (3-1).
فعلى الرغم من النقص العددي، توج بوتافوجو باللقب لأول مرة في تاريخه، وانتزع لقب النسخة 65 من البطولة، وأصبح الفريق البرازيلي رقم 12 الذي يتوج بلقب البطولة العريقة.
وبعد المباراة، تحوّل ملعب مونومنتال الى مسرح لاحتفالات مجنونة من جماهير ولاعبي النادي البرازيلي الذي يتصدر الدوري المحلي برصيد 68 نقطة من 33 مباراة، متقدماً على بالميراس (67 من 35) وانترناسيونال وفرتاليزا (65 من 35) وفلامنجو (63 من 35).