أسباب رئيسية وراء سقوط ريال مدريد (0-4) في عقر داره ملعب سانتياغو برنابيو في الكلاسيكو الذي أقيم ليل أمس السبت أمام الغريم الأزليّ برشلونة الذي ابتعد في صدارة ترتيب الدوري الإسباني بفرق ست نقاط عن الريال، ومن أبرز الاسباب:
أولها، الخلل الكبير في المنظومة الدفاعية، وخصوصاً في مركزيّ الظهير الأيمن والأيسر، حيث الفقر في المتابعة والتمركز، وغياب التجانس الواضح، الذي برز في أكثر من مباراة سابقة، وانفضح في مباراة الأمس.
ثانيها، التسرّع الهجومي والتسابق بين اللاعبين على وضع بصمتهم، وغياب التجانس بين الثنائي كيليان مبابي وفينيسيوس جونيور، في مقابل نجاعة هجومية برشلونية واضحة.
ثالثها، التبديلات الناجحة التي قام بها مدرب برشلونة هانسي فليك، وخصوصاً لجهة اشراك "الزنبرك" فرينكي دي يونغ في الشوط الثاني، ما سمح له مع تألق الشاب الواعد مارك كاسادو في الامساك بخط الوسط، مترافقاً مع تنقل ليفاندوفسكي ورافينيا الى الخف لدعم الوسط.
رابعها، معدّل الأعمار الذي برهن أن برشلونة ضمّ صفقات رائعة عنوانها "لا ماسيا"، دون أن يدفع فلساً واحداً، وشكّل مدرّبه مجموعة متوازنة بين الخبرات والشباب الواعد.
خامسها، مصيدة التسلل الخطرة الناجحة التي اعتمدها برشلونة في الشوط الأول والضغط على حامل الكرة في كل أنحاء الملعب في الشوط الثاني، بلياقة بدنية مرعبة لطالما كانت سلاح ريال مدريد في السنوات الفائتة.