من المرجّح أن يمدّد مدرب مانشستر سيتي بيب جوارديولا عقده إذا عوقب النادي بشدّة من قبل رابطة الدوري الإنجليزي الممتاز بسبب اتّهامه بـ115 مخالفة مالية.
ويعيش السيتي صراعاً مع رابطة الدوري الإنجليزي الممتاز، التي وجهت لبطل الدوري الإنجليزي الممتاز تهماً بـ115 مخالفة لقواعدها المالية، وقد يعرف مصير السيتي قبل نهاية العام 2024.
ونظراً لخطورة هذه الاتهامات وضخامتها، سرت تكهّنات بأنّ السيتي قد يتعرض لحسم نقاط من رصيده، أو حتى الهبوط في أسوأ السيناريوهات الممكنة، ما أثار تساؤلات حول مستقبل المدرب جوارديولا الذي ينتهي عقده في نهاية الموسم الحالي.
وسيواجه المدرب الإسباني قراراً صعباً في حال حصول النادي على نتيجة سلبية، على الرغم من أن تقرير صحيفة ذا أتلتيك عزز من فرصة بقاء مدرب برشلونة السابق، إذ قال إنّ هذا القرار سيكون بدافع ”التحدي“ وعدم الرغبة في ترك النادي ”الذي أحبه“ في الوقت الذي يعاني فيه من لحظة صعبة.
ومضى التقرير ليقول إن جوارديولا سيتخذ "قراره النهائي" في الأسابيع المقبلة، مع إمكانية أن يقضي عقداً كاملًا في ملعب الاتحاد.
ومع ذلك، إذا قرر المدرّب الرحيل عن السيتي في الصيف المقبل، فسيعطيهم مهلة كافية حتى يكون لديهم الوقت لإيجاد بديل جديد له، تماماً كما فعل يورجن كلوب في موسمه الأخير مع ليفربول، خاصة أنّ الإسباني تحدث مؤخراً عن مستقبله، معترفًا بأن "أي شيء يمكن أن يحدث".
وظهرت تقارير هذا الأسبوع أنّ السيتي يتطلّع إلى مدرب سبورتينج لشبونة روبن أموريم كمدرب محتمل قادم إذا قرّر جوارديولا الرحيل.
والإسباني هو المدرب الأكثر نجاحاً في تاريخ السيتي بعد فوزه بستة ألقاب في الدوري الإنجليزي الممتاز، وأربعة ألقاب في كأس كاراباو، وكأس الاتحاد الإنجليزي مرتين، ودوري أبطال أوروبا، بعد أن وصل في عام 2016 وهيمن على الكرة الإنجليزية.