في العام 2021، وبعد إعلانه قبل أشهر فقط أنه بات خال من المرض، تم تشخيص سول بامبا بسرطان الغدد الليمفاوية.
بسرعة، تدهورت صحة نجم الدوري الإنجليزي الممتاز السابق، أثناء عمله مع نادي أضنة سبور التركي، ما أدى إلى وفاته يوم أول أمس السبت، عن عمر ناهز 39 عاما.
بشجاعة، تحدثت زوجة سول بامبا، كلوي، حول معركة الزوجين الصعبة، وكتبت على انستغرام "على مدى السنوات القليلة الماضية، شاهدت سول يحارب سرطانه وجها لوجه، بقوة عقلية وجسدية مذهلة، وهي كانت لسوء الحظ، معركة غير عادلة أبداً".
وأضافت "عندما كانت الأمور تبدو على ما يرام، تراجع واستسلم أخيراً، لقد كانت هذه السنوات صعبة بشكل لا يوصف، لكننا تمكنا من العثور على الفرح والضحك فيها".
وكتبت "لقد مررت بأسوأ أيامي، ولكن أيضا بعضاً من أفضل أيامي، قبل سول مصيره كإرادة من الله، وترك هذه الأرض وهو يعلم، دون أدنى شك، أنه محبوب من كل الناس، لقد تأكدت من ذلك".
وواصلت كلوي التعبير عن إعجابها العميق وحبها لسول "لقد كان شرفا لي أن أحببت سول، لقد تعلمت الكثير منه، إنه بطلي".
ولد سول لأبوين إيفواريين في فرنسا، وشق أول طريق مهم له في كرة القدم من خلال فريق الشباب في باريس سان جيرمان، وقادته رحلته إلى ناديي دنفرملاين وهيبرنيان الاسكتلنديين، قبل أن يحصل على فرصة من ليستر سيتي في عام 2011.
وبصرف النظر عن فترات مع طرابزون سبور التركي وباليرمو الإيطالي، تمسك بامبا بشكل أساسي بالدوري الإنجليزي، وتحول إلى ليدز وكارديف وبورو.