كان غياب إيلكاي غوندوغان عن قائمة الفريق للمباراة التي انتهت الى فوز برشلونة على مضيفه فالنسيا (2-1) ليل أمس السبت مفاجأة حقيقية.
كان الألماني دائما لاعبا أساسيا منتظما منذ وصوله إلى برشلونة، واعتقد الجميع أنه سيكون في ملعب الميستايا، وكانت حجة الغياب لعدم دخول القائمة هي الضربة التي تلقاها يوم الاثنين الماضي في كأس جوان غامبر، والتي أجبرته على مغادرة الملعب.
ومع ذلك، هناك الكثير من الكلام يتعلق برغبة النادي في التخلص من اللاعب، ولعدة أسباب، أهمها الاقتصادي، اذ يشغل غوندوغان مساحة كبيرة في فاتورة أجور الفريق.
فعلى الرغم من وصوله في صفقة انتقال حر، إلا أن راتب اللاعب الالماني مرتفع للغاية، حيث قيل أنه يبلغ حوالي 15 مليون يورو، وتنتظره عروض من أندية أخرى، فيما لم يتمكن برشلونة بعد من تسجيل داني أولمو.
أثار عدم التواجد في الميستايا الشكوك، حيث ادعى النادي أنه لا يزال في ورطة من تلك الضربة التي تعرض لها في مواجهة جوان غامبر، وأنه لم يستطع إنهاء التدريب بسبب الدوخة، فيما أشارت ماركا الى أن اللاعب تدرب بشكل طبيعي طوال الأسبوع.
على المستوى الرياضي، هناك سبب مقنع للنادي ليرغب في بيع اللاعب، مع وجود داني أولمو وعودة بيدري واقتراب جافي من الشفاء وتواجد المتألق فيرمين لوبيز.
في المقابل، أكد المدرب الألماني هانزي فليك على بقاء غوندوغان، حيث قال "تحدثت معه عن حالته الصحية، وأقدّر نوعية اللاعب والشخصية التي يتمتع بها، ولدي شعور أنه سيبقى معنا بعد محادثة خاصة أجريناها"، ليبقى السؤال، ما هو مستقبل إيلكاي غوندوغان مع برشلونة؟.