من لا يعرف ماريا جوزيب غوارديولا؟ .. فابنة مدرّب كرة القدم الأسطوري ظهرت برفقته في عدّة مناسبات، من ليلة تتويج مانشستر سيتي بلقب الدوري الإنجليزي، إلى جلوسها بجانب والدها في ملاعب التنس، وغيرها ..
الابنة المدلّلة لبيب تمتلك حساباً على منصة انستغرام، يتابعها فيه نحو 971 ألف شخصاً، وتغرقه بصورها، ولكن أهمّ ما تنشره ماريا، هو المناشير الداعمة للقضيّة الفلسطينيّة، خاصة منذ السابع من تشرين الأول - أكتوبر، حيث أصبحت خاصية القصص المؤقتة في حسابها أشبه بوكالة أنباء لنقل ما يحصل في فلسطين المحتلّة، ولدعم أبناء غزّة والتنديد بما يرتكبه الكيان الصهيوني بحقّهم.
من أبرز ما نشرته "المؤثّرة" مؤخراً كان صورة لقلادة من ذهب ترتديها، تحمل عبارة "Free Palestine"، أي "فلسطين حرّة"، أتبعتها بصورة لأخبار عن الانتهاكات الصهيونية بحق الأسرى الفلسطينيين، وجرائم التحرش الجنسي التي تُرتكب ...
ماريا هي صوت يصل لمئات الآلاف حول العالم، وهي استغلت هذا الصوت لإيصال كلمة الحقّ لتكون على "الجانب الصحيح في التاريخ".