مأساة إنسانية قاسية وراء "الوجه العابس" لمدرب فرنسا

مأساة إنسانية قاسية وراء "الوجه العابس" لمدرب فرنسا
A-
A+
2024-07-09 | 00:37
مأساة إنسانية قاسية وراء "الوجه العابس" لمدرب فرنسا

اقترب ديشامب كثيراً من اللقب في سان دوني في العام 2016،

يسعى ديدييه ديشامب (مواليد 1968) إلى أن يكون أول رجل يحقق لقب بطل أوروبا كلاعب (2000) ومدرب (2024)، علماً أن الألماني بيرتي فوجتس، مدرب ألمانيا في آخر لقب أوروبي (1996)، كان لاعباً في تشكيلة عام 1972 لكنه لم يشارك ولو لدقيقة واحدة.
اقترب ديشامب كثيراً من اللقب في سان دوني في العام 2016، لكن هدف إيدر في الدقيقة 109 حرم الفرنسيين منه ونقله الى منتخبه البرتغال.
غابت ابتسامة ديشامب دوماً، وأخفت وراءها قصصاً إنسانية لهذا الفرنسي الذي لم يكشف أبداً عن حياته الشخصية، حيث لم يكن عيد الميلاد في منزل العائلة وقتا للفرح منذ العام 1987.
ففي تلك السنة، كانت عائلة ديدييه، البالغ 19 عاماً، تستعد للاحتفال بالأعياد، وسافر شقيقه فيليب متجهاً نحوهم على متن الرحلة رقم AF 1919 بين بروكسل وبوردو، لكن الطائرة لم تهبط قط، حيث أدت سوء الأحوال الجوية إلى تحطمها، ومقتل جميع الركاب الـ16 (13 راكبا والطيار ومضيفة طيران).
وقبل ثلاث سنوات، لعب ديدييه في أكاديمية نانت للشباب، وبنى صداقة قوية مع مارسيل ديسايي، وفي 16 تشرين الثاني - نوفمبر 1984، قتل سيث أدونكو، الأخ غير الشقيق للأخير، في حادث سيارة، وتولى بنفسه ابلاغ صديقه في مهمة كانت بالغة الصعوبة.


إشترك بنشرتنا الاخبارية
انضم الى ملايين المتابعين
Download Aljadeed Tv mobile application
حمّل تطبيقنا الجديد
كل الأخبار والبرامج في مكان واحد
شاهد برامجك المفضلة
تابع البث المباشر
الإلغاء في أي وقت
إحصل عليه من
Google play
تنزيل من
App Store
X
يستخدم هذا الموقع ملف الإرتباط (الكوكيز)
نتفهّم أن خصوصيتك على الإنترنت أمر بالغ الأهمية، وموافقتك على تمكيننا من جمع بعض المعلومات الشخصية عنك يتطلب ثقة كبيرة منك. نحن نطلب منك هذه الموافقة لأنها ستسمح للجديد بتقديم تجربة أفضل من خلال التصفح بموقعنا. للمزيد من المعلومات يمكنك الإطلاع على سياسة الخصوصية الخاصة بموقعنا للمزيد اضغط هنا
أوافق