حارسا مرمى تفوقا على ميسي ورونالدو من علامة الجزاء

لا شك أن ليونيل ميسي وكريستيانو رونالدو هما من أفضل الهدافين في تاريخ كرة القدم، لكن اثنين من حراس المرمى تفوقا عليهما من نقطة الجزاء.
فقد تأهلت البرتغال إلى دور الثمانية في يورو 2024 بفوز دراماتيكي بركلات الترجيح على سلوفينيا، لكن رونالدو هو الذي سرق عناوين الصحف، بعد أن انهار بالبكاء خلال الوقت الإضافي، حين حرمه يان أوبلاك من التسجيل من ركلة جزاء، لكنه تقدم بثقة في ركلات الترجيح ليعوض خطأه السابق.
وكما هو الحال دائماً، تتم مقارنة نجم النصر السعودي دائما بميسي، نظراً لوضعهما كاثنين من أعظم اللاعبين في تاريخ كرة القدم، ولا يختلف سجلهما في ركلات الجزاء.
فعلى الساحة الدولية، يفتخر ميسي بمعدل نجاح في ركلات الجزاء بنسبة 82.8% بعد تسجيل 24 من أصل 29، بينما سجل رونالدو معدل نجاح 71.4%، أي 20 من أصل 28.
ويعرف لاعب برشلونة السابق أيضاً ألم إهدار ركلة جزاء ضد أوبلاك، بعد أن تصدّى حارس أتلتيكو مدريد لتسديدته في ربع نهائي كأس ملك إسبانيا في العام 2015.
أما حارس المرمى الآخر الوحيد الذي حرم كلا من ميسي ورونالدو من التسجيل من علامة الجزاء، فهو حارس مرمى فالنسيا السابق دييجو ألفيس، حيث أضاع رونالدو ثلاثة من أصل أربعة سددها ضده، كما فشل ميسي في التغلب عليه من العلامة نفسها، في نصف نهائي كأس ملك إسبانيا 2012.