أصدرت حكومة ريو دي جانيرو قانوناً لمكافحة العنصرية على اسم فينيسيوس جونيور مهاجم ريال مدريد، وتضمن بنوداً مثل إيقاف الأحداث الرياضية أو تعليقها في حالة السلوك العنصري.
وجاء ذلك، بعد أن تعرض المهاجم البرازيلي لإساءات عنصرية من قبل المشجعين، عندما لعب لفريقه ريال مدريد ضد فالنسيا في أيار – مايو الفائت، وهي الحادثة العاشرة من نوعها التي تتعلق باللاعب البرازيلي والتي أبلغت بها "الليغا" المدّعين العامين خلال الموسم.
وقالت وسائل إعلام محلية إن القانون مستوحى من رد فعل اللاعب على الحادث الذي وقع في ملعب ميستايا في فالنسيا، حيث توقفت المباراة لعدة دقائق، فيما كان يشير بنفصه الى من أساءوا إليه عنصرياً في المدرجات.
ويتضمن "قانون فيني جونيور"، الذي وافقت عليه حكومة ريو بالإجماع، بروتوكولاً بشأن كيفية معالجة الشكاوى المتعلقة بالعنصرية والقيام بحملات تثقيفية إلزامية.
كما حصل فينيسيوس على جوائز من الجمعية التشريعية ومجلس المدينة في ريو، وأضيفت بصماته إلى ممشى المشاهير في الملعب، إلى جانب آثار عظماء برازيليين مثل بيليه وجارينشا ورونالدو نازاريو.
وقال رافائيل بيتشياني، سكرتير الرياضة في ريو دي جانيرو، إنه لشرف له أن يشيد بمعبود كرة القدم البرازيلية الذي ولد ونشأ في ريو دي جانيرو.