بمناسبة اليوم العالمي للشباب، توجه الاتحاد اللبناني لبيوت الشباب بأحر التهاني والتقدير إلى شباب لبنان وشباب العالم أجمع، الذين يمثلون الأمل والمستقبل، معتبراً "أن الشباب هم عماد الأمة وسندها، فهم المحرك الأساسي في ميادين العلم والثقافة والتنمية".
ونوه الاتحاد بجهود الشباب الحثيثة في مختلف المجالات، سواء كانوا طلاباً أو باحثين أو ناشطين في مجالات العمل الإنساني والاجتماعي، "فقد أثبتوا مراراً وتكراراً أنهم قادرون على مواجهة التحديات وصنع الفارق في مجتمعاتهم".
وخص الاتحاد بالشكر والاعتزاز الشباب من رواد الأعمال والمخترعين، وأصحاب المشاريع الصغيرة الذين يساهمون في خلق فرص العمل وتنشيط الاقتصاد، معتبراً أن هؤلاء الرواد الشباب ليسوا فقط مصدر إلهام لإبداع وابتكار الأفكار الجديدة، بل هم أيضاً عنصر أساسي في تحقيق التنمية والازدهار لمجتمعنا، وثمن قدرتهم على الصمود أمام التحديات الاقتصادية.
وفي هذا السياق، خص الاتحاد بالتحية والتقدير متطوعي الاتحاد من الشباب والشابات في الأندية الشبابية المنتشرة في كافة المناطق اللبنانية، وقال لهم "إن تفانيكم وعملكم الدؤوب في خدمة المجتمع ونشر قيم التضامن والتعاون يستحق كل الاحترام، ولقد كنتم دائماً مثالاً للالتزام والعطاء، ونحن فخورون بكم وبجهودكم التي تساهم في تعزيز روح الوحدة والانتماء".
وثمن الاتحاد الدور الهام الذي تضطلع به وزارة الشباب والرياضة في دعم وتمكين الشباب "إن مبادرات الوزارة وبرامجها الهادفة إلى تنمية مواهب الشباب وإبداعهم وفتح الآفاق أمامهم تُعتبر أساسية لبناء مستقبل أفضل"، ودعاها إلى مواصلة وتوسيع جهودها لضمان حصول كل شاب وشابة في لبنان على الفرصة لتحقيق طموحاتهم والمساهمة في تقدم الوطن.
وشدد الاتحاد اللبناني لبيوت الشباب على ضرورة دعم الشباب وتوفير البيئة المناسبة لهم للعيش بكرامة، ولتحقيق أمنياتهم وأحلامهم "إن طموحات الشباب وآمالهم لا حدود لها، ومن واجبنا كأفراد ومؤسسات أن نكون لهم العون في رحلتهم نحو المستقبل".
وأمل الاتحاد أن يكون هذا اليوم محطةً لتجديد العزيمة وتعزيز روح التضامن بين الشباب، وأن يُسهم في تسليط الضوء على التحديات التي تواجههم، والسعي المشترك من أجل إيجاد الحلول المناسبة، ودعا الشباب إلى مواصلة العمل والمثابرة لتحقيق طموحاتهم والمساهمة الفعّالة في بناء وطن يسوده العدل والمساواة.
وختم "يتمنى الاتحاد اللبناني لبيوت الشباب كل النجاح والتوفيق للشباب في مسيرتهم، ويدعو الجميع إلى الاحتفاء بهذه المناسبة من خلال دعم ومساندة قضايا الشباب في لبنان والعالم".